في قصور الهوى ذهبت بعيدا شاردا من حولي من العشاق , فذهبت في قصرا كبيرا لايوجد فيه سوى العشاق
ولكني لم أجد فيه من يملك قلبي الحيران , فكلما نظرت ونظرت لم أجد سوى نظارات تناديني للعشق تناديني
وأنا حيران مين فيهم راح أقبل بيه حبي المحتار من فيهم يبقى الجنه ومن فيهم يبقى النار
وفجأه 000 لقيت قلبي بيقولي أنتا ليه حيران ما في قلبك حب ونار , حب مالوش فرار ومن كتره راح تنهار
ومن روحك راح بيه تختار , تختار بيه حبك ومن وين راح تبدأ المشوار , مشوار العشق ولا النار
ومشيت من القصر وأنا حيران لا فيه لقيت حبيب ولا فيه لقيت النار , النار أللي بتكويني ومن الحب راح تصحيني
وتعيشني في أحلى مرار
مرار راح أحبه وفيه راح أختار , لكن كل اللي عرفته أني راح أعيش في الحياه زي أي أنسان محتار
وراح أرضى بكل ما فيها سواء كان عشق أو نار , وأعيش في الدنيا زي الطير حر من غير أي فرار وهرضى بكل ما فيها من قرار
وراح أصبر وأستنى وأكمل طريق العشق والنار