المرأة لن تستطيع حتى إذا أرادت!
ما الذي جعل المرأة هكذا: خشنة غليظة شرسة؟ أهم من ذلك سؤال آخر: لماذا ارتفعت نسبة الطلاق في أوروبا وأمريكا؟
استفتاءات الرأي في بريطانيا وأمريكا تؤكد أن المرأة هي السبب، فهي لم تعد ذلك الإنسان الرقيق اللطيف الدافئ، لا هي زوجة ولا هي أم ولا هي أنثى، إنها دخلت عالم الرجال فاستعارت أساليبهم: في الأزياء والتدخين والزعيق والعنف.. فمن الصعب أن تكون ناعمة معهم وإلا أكلوها فأضاعت حتى أنوثتها من أجل بقائها. وقد قررت أن تبقى خارج البيت تدخن وتسهر وتزعق بينما الرجل ينتظرها، فلديه هو الآخر مشاكل الإرهاق والتعب.. وكذلك أولادهما ولكن المرأة قررت أن تقول: لا.. لكل ما كانت توافق عليه قبل ذلك. ولأنها قررت الرفض فكان في استطاعتها أن تنجب أولاداً بلا زواج وأن تعيش وحدها. ومن مظاهر الرفض أن أصيب عدد كبير من النساء بالعقم وقرحة المعدة ووجع القلب.. ثم تركت الأولاد للزوج يأكلهم ويشرب في صحتهم.. أو تركتهم للخادمة، المهم هي وليس هو وليس: هم..
ويروي المؤرخ البريطاني الكبير توينبي أن أعظم أحداث القرن العشرين هو رفض السكرتيرات في نيويورك أن يعملن يوم الإجازة.. قلن: لا مهما يكن الثمن الذي عرضه أصحاب الأعمال بدلا من الإجازة الأسبوعية.. المهم أن تقول المرأة لا لأغنى الأغنياء!
وكذلك خرجت مظاهرة للنساء عاريات الصدر تماماً وكان المعنى: أن الرجل يدفع الكثير لدى الصدور العارية.. ولكن المرأة قررت أن تعرضها مجاناً لمن يريد ولمن لا يريد على أساس أنه قرارها وليس قرار أي رجل!
أما الأطفال فأمرهم للخادمات أو للجيران. وبعد ذلك ليس غريباً أن ينحرف الطفل صغيراً ويزداد انحرافاً كبيراً فما الذي كسبته الأسرة؟ وما الذي خسره المجتمع؟ الإجابة معروفة..
ولكن المرأة لن تعود إلى البيت، لا يهم إن كانت زوجة أو لم تكن.. إنها خرجت وقررت أن تكون رجلا إلا قليلا وامرأة إلا كثيرا.. والحل؟ لا يوجد إلا حل واحد هو أن تستعيد المرأة أنوثتها ولن تستطيع حتى إذا أرادت!