تعرفون كم هي المرات التي شاهدتم فيها هذه العبارة في جوالاتكم ....
كثيرة هي المرات لكن تعالوا بنا إلى عالم بعيد عن عصر السرعة وثورة الاتصالات
إلى عالم الوحدة والتأمل فيما يحدث لنا في حياتنا هناك من المواقف التي نواجهها نستحق
أن نسميها أو نطلق عليها
مـكالمـات لـم يـرد عـليــها =1
حين يصفعك القدر بشده على وجهك وتصرخ من الألم بأنين الحزن وأهات من القلب ..
ولا تجد من يرد عليك..
فإنهــا مكالمة لم يرد عليها..
حـــــينما تشــــــــعر بان الدنيا تمشي وأنت واقف ...حيث أنت تتأمل الماضي
والحاضر.. ولا تجد من يشــــعر بك..
فإنها مكالمة لم يرد عليها..
عندما يستهويك في الدنيا حلم صغير ليس بالمستحيل ولكنه اقل شي
مـن حقوقك في الدنيا .. وحينها تصرخ الدنيا في وجهك بكلمة "لا" لن أعطيك حلمك الصغير..
وفي نشوة معركتك معها لا تجد من يساندك..فتصرخ مـن داخلك..
فإنها مكالمة لم يرد عليها..
حين يستغفلك الآخرون طيبة قلبك وتسامحك الدائم..فيحققون مبتغاهم منك
وعن طريق استغفالك مع ثقتك فيهم ولكن للأسف كنت تثق في الشخص الخطأ ..
فإنها مكالمة لم يرد عليها..
حين تهتم بشخص لا يقدرك ولا يقدر إخلاصك له ... ويراك في آخر زاوية
من زوايا حياته..
فإنها مكالمة لم يرد عليها...
حين تشعر بضيق وتبحث عن ذاك الصدر الحنون .. ليضمك وترمي إليه
أثقال همومك التي تكتم أنفاسك .. ولا تجده في زحمة الحياة وتراه لاهياً عنك ..
فإنها مكالمة لم يرد عليها..
عندما تتعب وتتعب كي تريح الطرف الآخر ... ولا تجد حتى كلمة شكر
من ذاك الطرف ..
فإنها مكالمة لم يرد عليها..
منـــــــــقووووول
ان شاء الله يعجبكم الموضوع